لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه
على أبي بكر وروي عن ابن عباس وغيره قالوا.
لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه. لأن الرسول لم تزل معه سكينة وهذا لا ينافي تجدد سكينة خاصة بتلك الحال. على الرسول في أشهر القولين. لماذا قال تعالى في قصة الغار فأنزل الله سكينته عليه ولم يقل عليهما 152802 تاريخ النشر. تأييده ونصره عليه أي.
فقد نصره الله فأنزل السكينة عليه. مقتطفات من سيرة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وإمام المرسلين 1 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وبعد. ولهذا قال تعالى. لا تحزن إن الله معنا بل إن قوله ذلك هو من آثار سكينة الله التي أنزلت عليه وتلك السكينة هي مظهر من مظاهر نصر الله إي اه فيكون تقدير الكلام.
وليس يلزم أن يكون نزول السكينة عقب قوله. تفسير فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها يقول سجانه وتعالى في سورة التوبة إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه. اعلم أن سيرة نبينا. ف أ ن ز ل الله س ك ين ت ه ع ل ي ه فالسكينة التي أنزلها الله تعالى زائدة على السكينة التي كانت موجودة بالفعل في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي هدية من الله.
ثم قال تعالى وهو يصف ما حدث بعد هذا القول. لا تحزن إن الله معنا المتأمل في أحداث الهجرة النبوية من مكة المشرفة إلى المدينة المنورة ومنذ خروج النبي صلى الله عليه وسلم من بيته مع صاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه ومرورا بأحداث الطريق والسفر وحتى دخول المدينة يجد. إ ل ا ت نص ر وه ف ق د ن ص ر ه الل ه إ ذ أ خ ر ج ه ال ذ ين ك ف ر وا ث ان ي اث ن ي ن إ ذ ه م ا ف ي ال غ ار إ ذ ي ق ول ل ص اح ب ه ل ا ت ح ز ن إ ن الل ه م ع ن ا ف أ نز ل الل ه س ك ين ت ه. فأنزل الله سكينته عليه أي.